قتل أفعى ضخمة طولها حوالي 2 متر في ثانوية "تلدرة" تحقيقات
قام مستخدم بقتل أفعى ضخمة ضمن باحة المدرسة بإحدى ثانويات بلدة تلدرة التابعة لسلمية، أثناء الدوام الرسمي.
وقال مدير ثانوية الشهيد أحمد حيدر المختلطة لسيريانيوز:
"كانت باحة المدرسة عبارة عن قفار، وقمنا بزراعتها بالأشجار، ومع ري هذه المزروعات وقلب الأرض بدأت تظهر الزواحف، وهذه الأفعى ظهرت في إحدى زوايا الباحة أثناء الدوام الرسمي من يوم الاثنين الفائت حيث قام المستخدم بقتلها".
وظهرت الأفعى التي تم قتلها في صورة التقطت عبر جوال أحد المدرسين "تصل إلى الأرض" علماً أن المستخدم كان يحملها وهو رافع يده إلى أعلى، حيث تم تقدير طولها بأكثر من مترين، وهي من نوع الحنش الأسود السام.
أكثر من مدرّسة نقلت إلينا بأن "أحد المستخدمين كان يخبرهن مرارا بأنه يرى هذه الأفعى، كما أنه رأى غيرها، وكان يستمتع بمنظر الأفاعي وهي تصطاد العصافير أو الجرزان داخل الباحة".
ويضم مبنى ثانوية الشهيد أحمد حيدر الثانوية العامة المختلطة، وإضافة لثانوية الفنون النسوية، ويبلغ مجموع الطلاب فيها قرابة (250) طالب وطالبة.
مدير التربية محمد صالح عليوي وفي اتصال معه باليوم الثاني، أكد لسيريانيوز "أن الأفعى كانت خارج البناء المدرسي (في الباحة) وأنه سيتم التعاون مع البلدية من أجل وضع خطة لمكافحة الزواحف في المدرسة".
من جهتها قالت رجاء حيدر أمينة سر الحاسوب في ثانوية الفنون النسوية لسيريانيوز أن "بناء الثانوية متصدع، وتظهر فيه العديد من التشققات، وقد سبق أن تم إخلاء المدرسة لهذا السبب، كما أن لجنة من جامعة البعث قد زارت المدرسة وقامت بترميمه عبر دهانه ووضع بعض الدعائم".
ويقع مبنى الثانوية خارج قرية تلدرة بحوالي /1 كم/ عن أقرب منزل لها، وقرابة /4 كم/ عن آخر القرية، وهي ضمن مجرى سيل، حيث تحيط بها مياه السيول في سنوات الخير الماطرة.
من جهته مدير التربية أكد موضوع التصدعات السابقة بقوله: "سبق أن تم إخلاء المدرسة لتصدعات في بنيتها، وقد استعنا بفريق من الخبراء من مهندسي جامعة البعث حيث وضعوا خطة لتدعيم البناء وقد تم تنفيذ هذه الخطة".
من جانب آخر فقد أكدت حيدر لسيريانيوز أن "المدرسة تعاني من إهمال شديد في بعض التجهيزات، حيث أن أجهزة الحاسوب معطلة منذ ما يزد عن السنة وقد تم إعلام الدائرة المختصة بمديرية تربية حماة لكنهم حتى اليوم لم يقوموا بأي إجراء لإصلاحها".
وتقع قرية تلدرة إلى الغرب الشمالي من مدينة سلمية بحوالي /9 كم/ ويبلغ عدد سكانها قرابة العشرين ألف نسمة، وتتميز بعدم وجود أي أمي فيها.