قصة حب رائعة ......

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الزمن وبعد ان اصبح الاخلاص في الحب عملة نادرة جدا
كان هناك شاب في احدى الجامعات السورية يائس من هذه الحياة
في وقت كانت امه مسافرة الى دبي لتقضي مع اهلها عام كامل
بعيد عن ابنها وكان الاب يعمل ولا يتفرغ لابنه للحظة كان هذا
الشاب واسمه حسن كانه في صحراء جرداء لا يجد فيها لاعشب ولا ماء وهو يسير في حالة البؤس والضياع وجد في هذه الصحراء
وردة تقف لوحدها في هذة الارض الجرداء وكان اسمها روزالي
كانت تدرس معه بنفس الجامعة وفي حين كان هذا الشاب دائما وحيد لا يعرف الصداقة ولا في حياته حب ولا في العشق عميق
كانت روزالي دائما تراقبه فكانت معجبة به كثيرا
وهو لا ينتبه عليها فكان في حزنه مشغول فقررت هذه الفتاة
ان تعترف بحبها لهذا الشاب الوسيم
وعندما كان جالس لوحدة في الحديقة جاءت اليه ورمت السلام
فرد حسن بصوت عزب مليء بالحزن والاكتئاب
فقالت له روزالي :ما بك لماذا انت حزين
فكان حسن في هذا الوقت الحزين يحتاج لاحد ان يقول له عن
مشكلته فقال لها كل شيء
فقالت اريد ان اقول لك شيء
فقال تفضلي
فقالت انا من اول هذه السنة وانا احس باني احبك كثيرا
فانا اذا لم اراك كل يوم في الجامعة احس وكان العلم قد انتهى
فضحك كثيرا
وقال :انت فتاة جميلة جدا
فقال لها انظري يا روزالي عاهديني انك لن تبعدي عني
فقالت روزالي بصوت اعاهدك
وهنا بدات قصة الحب التي دمرت عواطف ومشاعر هذا الشاب
فكل يوميا يذهبون سويا الى الحدائق والى مقاهي العشاق
وكل يوم حسن يشتد حبه لروزالي وكان حسن من النوع العاطفي
جدااااااااا
فكل يوم يسرد لها الغزل وهي تحمر وتخجل
فان هذه الفتاة والحمد لله انست هذا الشاب احزانه
فعلم اهل روزالي بالامر وفي نفس الوقت انفصل حسن من الجامعة
حسن تعود على روزالي ولا يستطيع العيش من دونها فهي الوردة الوحيدة في صحرائه وبعد مرور فترة انقطع حسن عن الجامعة
وعندما كاد ان يموت شوقا لحبيبته روزالي
وكان دائما يحاول الاتصال على رقمها كانت تسمع صوته
وتغلق السماعة وهذا الذي زاد من اصراره وتعلقه بها
فذهب الى الجامعة ليراها
فكانت تتمشى هي واصحابها في الحديقة
ففرح حسن لرؤيتها وركض اليها والابتسامة لا تفارق وجهه
فقال لها مرحبا روزالي
فلم ترد عليه اول مرة
فقال بنيه وبين نفسه اكيد لم تسمع
فقال لها روزالي انا حسن حبيبك هل نسيتيني؟
فقالت له اغرب عن وجهي
فذهب حسن الى احدى المقاعد حزين فقال اكيد انها غاضبة من
احد ولذلك لا تستطيع التحدث الي
فذهب الى المنزل حزين لا يعرف ماذا سيفعل معها
فعاد في اليوم الثاني والثالث والربع ..............الخ
وكانت كل مرة تجرحه في الكلام وكان قد مضى معها سنة كاملة
من الحب حيث اصبحت في قلبه واغلقت الباب
فلم يياس من حبها له
فكان لديه فضول لكي يعرف ماذا حل بها ولماذا تفعل هذا معه
بعد ان قدم لها كل هذا الحب والحنان فلماذا تردة
وفي العام الثاني كان هناك شاب اسمه محمد تعرف عليه حسن
وحدثه على قصته مع روزالي ومن شدة حزن حسن
كان صديقه يحاول ان يواسيه
فصمم محمد ان يعرف السبب
فذهب الى روزالي وقال لها ان حسن يحبك كثيرا فقالت لهو
قل لحسن ان ينساني فانا مرتبطة الان
فاراد حسن ان يعرف من هذا الشاب ليقتله
وبعد اصرار كبير على قتل الشاب
وبالمعجزة قنع محمد حسن ان الشاب ليس له اي علاقة
فكان حسن كل يوم يتوسل الى محمد ليقول لها مرة ثانية
ان حسن يحيبك
فذهب محمد فكلمته روزالي بكبرياء وقالت قل له ان ينسى
الامر فانا لا احبه
فانصدم محمد لهذا الكلام وكاد ان يضربها
فقال لها انظري ايتها الفتاة المتكبرة كيف له حسن الشاب الطيب الملاك ان احبك لا اعلم بس هذا الكلام لا ينفع الان بس اذا وجدتي شاب يحبك اكثر من حسن فتعالي ايلي واضربيني وانت في بال حسن دائما ولن ينساكي وفي الوقت التي تحسي نفسك انك تريدي ان تنحبي بجد فحسن بانتظارك
وذهب محمد وكاد ان يبكي على صديقه الذي ينتظر جوابها بفارغ الصبر فذهب محمد الى حسن مكسور الجناح فلم يتجرا حسن ويساله ماذا قالت له فذهب محمد وحسن كالعادة الى تحت منزلها يراقبون الشرفة فظل حسن على هذا الحال وهو ينتظر ان تعود اليه وتتوسل اليه وتقول انا اسفة كنت اتدلل عليك وكان يتخيلها معه في كل مكان فكان اينما ذهب يراها قربه وبقي حسن على هذه الحالة لمدة اربعة اعوام وكان محمد وكل اصدقاءه يحاولون ان ينسيانه اياها ورغم زحمة النساء عليه لم يحاول ان يحب فتاة اخرى
وبعد مرور اربع سنوات في الانتظار واخيرا قرر حسن ان ينساها فتعرف على فتاة احبها ولكن للاسف هذه الفتاة لم تستطع ان تنسيه روزالي
فهو كان دائما يقارن بين رور الحب الجديد وروزالي الحب القديم وكان للاسف يحس دائما ان روزالي كانت تفهم عليه اكثر
وبعد مرور عام كاد حسن ان يكف عن انتظارها ويبقيها ذكرى في قلبه
فقد شاهدت محمد في الطريق وسالته هل ما يزال حسن ينتظري
فوجد محمد في عيونها التوسل فقال لها انه الان وبعد مرور اربع سنوات وهو يرسل لك بحبه ويحاول ان يراكي وانت ترفضي مجرد النظر لعينيه المليئتين بالدموع تسالي اذا كان مازال ينتظرك ايتها الفتاة المتعجرفة
فبكت روزالي وقالت كنت احبه كثيرا ولكن .......... الله يلعن الشيطان
فضحك محمد كثيرا وكانت ضحكته مليئة بالحزن والقهر على صديقه العزيز
وقال اطماني واخير وبعد مرور خمس سنوات تعرف حسن على فتاة تحبه ولن تعذبه بكبرياء فاشلة بل ستمنحه اعظم ماتملك
فقالت روزالي بكل فخر :على اساس انه يحبني ولا يستطع ان يحب فتاة غيري
فقال محمد انت لا تستاهلي ان يفكر بك ولو لحظة
فحزنت وقالت الله يسهل طريقه
وهكذا بقيت روزالي في قلب حسن ذكرى جميلة دفنت مع اربع سنوات
واخذت مكانها رورو وانا اتمنى ان تسعده وتحاول ان تنسيه روزالي نهائيا
على كل من يقرا هذه القصة ان
1_ان يعطي رايه بحسن وبروزالي
2_ان يكتب لو كان محله او محلها ماذا يفعل [/size]
[/size][/size]

الله يعطيك العافيه شي حلووووبتمنا توفيق ئلك والنا وانشالله من شوف جديدك
تحياتي