السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منذ اليوم الاول للزواج تبدا حرب باردة قد تحتد بينهما لتثبت كل منهما أن الغلبة لها وأنها صاحبة المكانة الاكبر لدى الزوج المسكين
الذي يحتار من يرضي ومن يغضب وللاسف فالقناع بأن الصورة للحماة المتسلطة وزوجة الابن المترقبة دائما للدفاع عن الهجوم القادم
أصبحت فكرة مترسخة لدى الاغلبية حتى انها تشعل حربا بلا معنى ولا اسباب الا لمجرد أن هذه حماة وتلك زوجة ابن ولابد ان تكون
عدوتين
اسحري حماتك بتصرفاتك واكسبي قلبها هدية*
1- عامليها كوالدة:على المرأة الذكية أن تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها حتى تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها حينها سترين أنها
لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك بل ستكون أكثر تفهما لك وهذا لن يكلفك الكثير
فبالحب والمسايرة تصلين إلى ماترغبين به
2- قولي نعم دائما:
تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين الى رأيها وتعيرينه اهتماما وانك تأخذين به
رغم أن الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية خاصة في تربية أبائهن الا أن
كلمة لا تترك اثرا سيئا في نفس الحماة مما يشعرها بأن زوجة الابن لاترغب في الاستماع لها فحسب
بامكانك اما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر حينها ستشعر ان زوجة الابن لم
تعارضها ولكنهما تختاران معا الافضل
3- تغاضي عن هفواتها ""طنشي لها " مو طنشيها والله*
على المرأة الحكيمة أن تساير و"تطنش" عن الكثير من هفوات الحماة فقد لا تكون
ذات معنى ولا تتعاملي مع الامور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى
تعاملي مع الامور ببساطة فإن ضايقتك بكلمة حتى إن كانت تقصدها فما عليك الا عدم الالتفات لها وعدم
التدقيق والا كانت العاقبة عليك انت وزوجك الذي لابد أن يمل من تعليقاتك فهو لايستطيع التصرف حيال
أخطائهاوفي الوقت ذاته فإنه يكن لها حبا عليك أن تعترفي به وتقدريه فلا تنسي انها والدته
4-احترميها: المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادىء عليهاأن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل الزوج
فكل ماترغب به الحماة هي ان تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وعندما تشعر بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام
فستتأكد أنها كسبت بنتا من أن تخسر ولدا
5-عامليها بذوق: عندما تتعاملي معها بذوق فإنك لن تتركي لها مجالا للامساك بأي مما تنتظر فعليك ان تكوني لبقة مع كل من حولها
لكسبهم فكيف ان كانت حماتها وهي صاحبة دور كبير في حياتها الزوجية
6-قربي زوجك منها : الام عندما يتزوج أحد أبنائها فإنها تشعر أنها بدأت تفقده وأنه سينشغل عنها وهذا ما يدفعها لكره زوجة ابنها احيانا
وكل ذلك يتلاشى عندما تتاكد ان زوجة ابنها هي الرابط لعلاقة الزوج باهله فتشعر بالأمان وأن طفلها الكبير لن
يغادر أحضانها وأن تلك الزوجة دافع لذلك لانها أصيلة تحثه على السؤال والاهتمام بأهله
ولاتنسي أنه اذا لم يكن له خير في والدته وأهله فلن يكون له خير بك وبأبناءك مستقبلا
7-اشكريها دائما: جميعنا نشعر بالرضا والفرح عندما نشعر أن الاخرين ممتنون لما نفعل ونقدم
وحقا إن معاملة الحماة كمعاملة الام والام لا تنتظر شكرا من ابنتها على ما تقدم لها
ولكن عليك أن تشكريها وتشعريها بأنك ممتنة لها لأي عمل تقوم به لأجلك فمهما كانت محنتها لك
فلا تنسي أنك لست ابنتها حقا وأنها تتوقع منك أن تكوني ممتنة لما تقدم
وأخيرا انت الرابحة اولا واخيرا "محبة زوجك "
مع تحيات عاشق السهر