عمى صباحاً ،
إِن اَتاكِ في ألق الصباح هذا الخطاب ،
من صديقك المحطم المريض اَدعي له الملك الوديع اَن يشفيه ، و سامحيه
، كيف يرجو أن ينمق الكلام
و كلّ ما فيه أجرد كئيب ...
فقلبه كسير و جسمه مقلل إلى فراشه الصغير و بالجراح و لألام قلبه كسير
قال ليّ ...
نهر الماء مسافرين في حديقة الصفاء
أنني كسير
لا يكسر الجناح ، يا إنسان ،
و الإنسان داء قلبه النسيان
أما قد آن للغريب أن يؤوب
للجدول الجانح أن يرسو على شط قريب
للجدول الناضب أن يفض إلى نهر رحيب
و طرقتي فوق بابنا ...
موزع البريد
لا ... لا أريد
هل من مزيد يا حياة ...
محنتي أهل من ‘‘مزيد‘‘ !!
خطابك الرقيق كالقميص بين مقلتي يعقوب
أنفاس عيسى تصغ الحياة في التراب
الساق للكسيح
العين للضرير
هناَءة الفؤاد للمكروب
المقعدون الضائعون التائهون يفرحون
كمثلها فرحت بالخطاب
يا ميسمي الصغير ،،،
إليكم مني عاطر التحايا