مصراوي - خاص - نجح علماء المركز القومى للبحوث فى اكتشاف نباتات مهندسة وراثيا يمكنها كشف الألغام، حيث تتغذى هذه النباتات على المادة المتفجرة فى الألغام، ويتحول لونها إلى اللون الأحمر.
وقال د.محيى الدين سليمان المشرف على المشروع بالمركز القومى أن الفكرة تعتمد على استخدام مجموعة من النباتات المهندسة وراثيا يتغير لونها بجوار الألغام مما تعتبر كواشف لها حيث تتغذى هذه النباتات على النيتروجين فى مادة T. N. T ويصبح اللغم بدون قوة تفجيرية، ثم بكتيريا يمكنها التغذى على المواد الشديدة الانفجار والأوعية الحاوية لها، وتصبح هذه الألغام بلا فاعلية ويمكن حرث الأرض بعدها وإعدادها للتنمية.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث والدراسات تستهدف تحقيق هدفين أساسيين الأول: إيجاد
خريطة للألغام حيث لا توجد خريطة لهذا الغرض، تستطيع من خلالها استخدام مجموعة من النباتات المعدلة وراثيا والتى تغير لونها من الأخضر إلى الأحمر بمجرد وجودها بجوار الألغام أو أبخرة المواد المتفجرة، حيث تم التوصل إلى طريقة آمنة ورخيصة يمكنها التغذى على مادة النتروجين فى مادة T.N.T وبذلك لا تنفجر الألغام، ومن خلالها نكتشف المنطقة الملغومة، وهنا ترسم خريطة لهذه الألغام.
وبعدها يمكن اختراق الجسم الخارجى للغم الذى يمثله الجسم المعدنى باستخدام بعض البكتيريا المهندسة وراثيا تأكل الحديد مثل البكتيريا التى تأكل الصدأ فى الثلاجات والغسالات، وتحدث هذه البكتيريا تقوية فى الجسم الخارجى للغم
وهنا تأتى المرحلة الثانية وهى زراعة نباتات مهندسة وراثيا تتغذى على T.N.T كمصدر للنتروجين الذى يعتبر العنصر الأساسى لكل الكائنات الحية وينتزع هذا العنصر المسئول عن القوة التفجيرية للغم وبدونه يصبح اللغم بلا فاعلية ويتحول إلى T.T أى بلا خطورة ويمكن تجميع الألغام عن طريق الحرث وتصبح صالحة للزراعة والمشروعات الاقتصادية والتنموية، وتقل الخطورة بالنسبة للإصابات البشرية من فقدان البصر وأمراض الكبد التى تسببها مادة T.N.T نتيجة التعرض لها.
وأوضح الباحث بأنه من خلال مشروع (الطريق إلى نوبل) تمت مخاطبة الجهات المعنية بالتمويل منها وزارة التعاون الدولى وأكاديمية البحث العلمى لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع.
وأكد أن مصر تعتبر من أكثر الدول معاناة من الألغام المتخلفة عن الحروب خاصة فى الصحراء الغربية بمنطقة العلمين، والتى زرعت على مساحة 2 مليون فدان بالساحل الشمالى والصحراء الغربية.
وتقدر بنحو 21 مليون لغم وللتخلص من هذه الألغام للدخول فى مشروعات للتنمية فيها فإنها تحتاج إلى 4 مليارات دولار أى حوالى 23 مليار جنيه، وهناك اتفاقيات دولية لإزالة هذه الألغام منها اتفاقية (لاهاى) التى رصدت الأمم المتحدة فى هذه الاتفاقية 33 مليار دولار لإزالة الألغام فى العالم، ويجب أن تطالب مصر بنصيبها من هذه الاتفاقية.
مصراوي - خاص - نجح علماء المركز القومى للبحوث فى اكتشاف نباتات مهندسة وراثيا يمكنها كشف الألغام، حيث تتغذى هذه النباتات على المادة المتفجرة فى الألغام، ويتحول لونها إلى اللون الأحمر.
وقال د.محيى الدين سليمان المشرف على المشروع بالمركز القومى أن الفكرة تعتمد على استخدام مجموعة من النباتات المهندسة وراثيا يتغير لونها بجوار الألغام مما تعتبر كواشف لها حيث تتغذى هذه النباتات على النيتروجين فى مادة T. N. T ويصبح اللغم بدون قوة تفجيرية، ثم بكتيريا يمكنها التغذى على المواد الشديدة الانفجار والأوعية الحاوية لها، وتصبح هذه الألغام بلا فاعلية ويمكن حرث الأرض بعدها وإعدادها للتنمية.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث والدراسات تستهدف تحقيق هدفين أساسيين الأول: إيجاد
خريطة للألغام حيث لا توجد خريطة لهذا الغرض، تستطيع من خلالها استخدام مجموعة من النباتات المعدلة وراثيا والتى تغير لونها من الأخضر إلى الأحمر بمجرد وجودها بجوار الألغام أو أبخرة المواد المتفجرة، حيث تم التوصل إلى طريقة آمنة ورخيصة يمكنها التغذى على مادة النتروجين فى مادة T.N.T وبذلك لا تنفجر الألغام، ومن خلالها نكتشف المنطقة الملغومة، وهنا ترسم خريطة لهذه الألغام.
وبعدها يمكن اختراق الجسم الخارجى للغم الذى يمثله الجسم المعدنى باستخدام بعض البكتيريا المهندسة وراثيا تأكل الحديد مثل البكتيريا التى تأكل الصدأ فى الثلاجات والغسالات، وتحدث هذه البكتيريا تقوية فى الجسم الخارجى للغم
وهنا تأتى المرحلة الثانية وهى زراعة نباتات مهندسة وراثيا تتغذى على T.N.T كمصدر للنتروجين الذى يعتبر العنصر الأساسى لكل الكائنات الحية وينتزع هذا العنصر المسئول عن القوة التفجيرية للغم وبدونه يصبح اللغم بلا فاعلية ويتحول إلى T.T أى بلا خطورة ويمكن تجميع الألغام عن طريق الحرث وتصبح صالحة للزراعة والمشروعات الاقتصادية والتنموية، وتقل الخطورة بالنسبة للإصابات البشرية من فقدان البصر وأمراض الكبد التى تسببها مادة T.N.T نتيجة التعرض لها.
وأوضح الباحث بأنه من خلال مشروع (الطريق إلى نوبل) تمت مخاطبة الجهات المعنية بالتمويل منها وزارة التعاون الدولى وأكاديمية البحث العلمى لتوفير التمويل المطلوب لتنفيذ المشروع.
وأكد أن مصر تعتبر من أكثر الدول معاناة من الألغام المتخلفة عن الحروب خاصة فى الصحراء الغربية بمنطقة العلمين، والتى زرعت على مساحة 2 مليون فدان بالساحل الشمالى والصحراء الغربية.
وتقدر بنحو 21 مليون لغم وللتخلص من هذه الألغام للدخول فى مشروعات للتنمية فيها فإنها تحتاج إلى 4 مليارات دولار أى حوالى 23 مليار جنيه، وهناك اتفاقيات دولية لإزالة هذه الألغام منها اتفاقية (لاهاى) التى رصدت الأمم المتحدة فى هذه الاتفاقية 33 مليار دولار لإزالة الألغام فى العالم، ويجب أن تطالب مصر بنصيبها من هذه الاتفاقية.