مرحباً بك عزيزى القارئ فى عالمى الخاص
أدعوك إلى الجلوس معى كى نتعرف على بعضنا البعض وانت تشرب الشاى
حينما جلست للكتابة تخيلت أنى أتحدث أتكلم مع كل إنسان قابلته وتعاملت معه وتخيلت ايضاانى اتكلم مع العالم كله ،فأنفجرت بداخلى عيون النور تريد ان تتراص على هيئة كلمات مضيئة تحمل حب لذات الإنسان ،لذلك كانت تخرج العبارت من داخلى رافضةٍُِ أن توضع فى قوالب روتينية متيبسة بل اشعرن كل كلمة بداخلى تحمل الف معنى ومعنى لكل من اتحدث معهم وهم الذين يملأ النور قلوبهم ناطق على وجوههم اسمى معانى الحياة والإقبال عليها ،أرجو أن تكون منهم ، ولأن هذه الطاقة تتواجد بداخلى على شكل قوة ضاغطة على مسارات أحاسيسى و على قلبى أتمنى خروجها حتى اشعر براحة نفسيه ، وعندما تخرج أشعر براحة لامثيل لها ، فأنشراحة الصدر لاتقدر بثمن . فحبى الكبير لأسرتى وأهلى والناس جميعاً جعلنى أعاهد نفسى على مساعدة كل من تمكننى الاقدار من مساعدته كى يرى النور الذى رأيته فى منتهى الطريق الذى أسكله فى تلك الحياة .
رغم أنى كنت فى حداثة سنى إنساناً عادياً، كان نبض التفرد والتميز يلازمنى و يعلو صوته بداخلى دائماً، فكنت اتمنى ان اكون شخصاً ذا طبيعة متفردة أمام نفسى والمجتمع ، كنت اجهل الكثير فى السنوات الأولى لى وافتقد للكثير من الخبرات والمعلومات وأيضا كنت أفتقد للأصدقاء متمنيا أن أجد أنيس الطريق الذى يملأ فراغ الأيام والليالى التى كنت احياها. كنت أرانى وحيدا أشرب وآكل ( اسرتى وأهلى ) . إلا أن أنفاسى كانت تحاكى وحدتى ، َسرَت مع سريان أيامى فكان يومى سنة وعامى أعواماً لا أعلم عددها . ثم التحمت فجأة بعالم آخرغيرعالمى وبالتحديد أصدقاء اكبر منى سناً ،والبعض جنسياتهم مختلفة. فأصبحت واحداً منهم أحيا معهم و أعمل معهم وأدى اخطلاتى بهم .لتغير طفرى فى حياتى اثر عليها،وماذال الصوت بداخلى يدفعنى لتحقيقة رغبة الرقى والتقدم نحو مستقبل مشرق لى ولمن حولى فكنت كثيراً ما أقف أمام المعاصى و الأخطاء كالطوفان يريد ان ينهش فأخشى على نفسى من الغرق فى تلك البحيرات العكرة .كان هذا من فضل الله علىّ ، أن بصرنى بحقيقة تلك العواقب والتى هى تبعات الاخطاء .كنت كلما أقع فى خطاء ما اسرع بقوة للعودة للطريق المستقيم ، فى حين لم يكن يلومنى أحدعلى أخطائى ، فكنت أنا من يقتل فرحة التلذذ برغباتى ، لا اعلم لماذا ... ربما لانى كنت على موعد مع القدر لان اكون ذلك الشخص الذى يسعى جاهداً للتبصر بحقائق الامور . كنت اعتقدت لبعض الوقت أن المرأة عبارة عن رغبة تلح على البدن بين الحين والحين ، لكنى عندما بلغت بعـقلى سن الرشد وجدت أن المرأة عنوان الحضارات ، من إغتصبها فقد إغتصب الحضارات. فتحولت شخصيتى لدائرة اوسع وهى احترام أحترام ذاتى وكل من حولى. .لىّ يوم وتقابلت مع رجل شاءت الأقدار ان يكون معلمى ، وكان أول لقاء لنا يحمل كلام كثير وأهمه أنه قراء مابداخل رأسى وكانه يقراء من كتاب . فتعجبت كيف قرأ ما فى رأسى ، لقد ترك أثراً بداخلى ، حيث أنه هو اول من جعلنى اشعر بوجود انوار بداخلى وبداخل كل انسان . ينما زرته وجدت عنده مجلس علم وحوله أشخاص يكتبون ما يقوله وكثيرون يتعلمون منهُ كيف يكون حب الله ورسوله محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ، فقد كان يخرج من فمه كلاماً جميلاً يثير حفيظة الطاقة النورانية بداخلى.رغم أنى حينها لم أزل تائهاً فى الدنيا وليس لى عنوان، إلا أنى إخترت أن يكون هو معلمى نعم فقد أخترت ذلك الرجل معلماً لى . فطلبت منه أن يعلمنى مما عُلِّم فقال لى ، إن الطريق ليس سهلا وأنت ضعيف تحتاج لأن تتغير وتتطور، و طلب منى الأكتفاء بوجود صداقه بيننا ،إلا إن سهم القدر قد نفذ فى صدرى ،فرحت أهيم فى الطرقات فرحا لأننى قد قابلت رجلاً يحمل علماً وكان سرعلمه هو حب الله ورسوله .
سارت بى أيامى اتعلم صبراً على صبراً ، حتى تحولت من إنسان بغير ذى فكر و علم ، وما عندى من عمل مختلط ومرتب ، إلى أن وقفت على أول درجة من درجات السُلم وكانت أصعب درجة ، وذلك لأنه كان يجب ان أقف وانا أعلم من أكون ومن سأكون داخل احشاء ذلك الكون الفسيح
هذا الرجل هو (عماد الدين غنيم – رحِمه الله ) علمنى أن أحب وقال لى إذا أحببت الله وأخلصت فى عملك وتخلصت من أنانيتك فزت بما أردت أن تفوز به ، اياً كان ولقد كان رحمة الله عليه مثالاً عظيماً لى في حياته و كذلك بعد رحيله .كانت له آمال كبيرة أهمها أن تكون مصر قوية بقوة قلوب أهلها لأن سر قوة البشر فى قوة القلوب وقوة الحب والتوافق بين الفرد والمجتمع ، فـتغيرت أحوالي و تبدلت شخصيتى و ارتقى فكرى من اللا هوية إلى شاب ذى هوية و من ضعف إلى قوة ومن سوء السلوك إلى محاولة الثبات على السلوك الحسن كنت اتمنى من الله ان اكون صالحاً فأكرمنى ربى بالصلاح متمنيا دوام النعمة ،ثم كانت الخطوة التالية أن أكون مصلِحاً لمن حولى فوفقنى الله لذلك .************
من هو مؤسس رياضة فن السيطرة ؟
المحاضر الدولي / مدحت حسنى حامد (مدحت حامد) .
مدرب منذ 1996 ، تمنيت كثيراً أن أنجح في العمل الرياضى ، و أصبح مدرب متميز . فأكرمنى الله بذلك و أنعم على بالنجاح. وتمكنت من ثقل مستواى العلمى بشكل جيد و أكثر ما ابرز امكانياتى هو القدرة على دمج التمارين النفسى مع البدنى عند تصميم البرنامج الرياضى . فكما على المدرب أن يراعى الحالة البدنية عليه ان يراعى الحالة النفسية للمتدرب كي يُنجح برناجه الرياضى .
كان أبتكار فكرة فن السيطرة فى ( 21/1/2000 ) و كان عبارة عن صورة صغيرة لبرنامج يدخله المتدرب أو العضو العادى . فيجد مجموعة من التدريبات البدنية مندمجة مع التدريبات نفسية بشكل مبسط ، مقتبسة من علم النفس الرياضى ومسرح الحياة العادى .
و كان فضل الله على عظيم حينما أستطعت أن أبلور فكرة فن السيطرة الرياضى حتى أصبح له تمارين ذهنية لتنمية قدرات المتدربين و توجيهها نحو سلوك سوى ، و حياة صحية سليمة و عقل يكتشف قدراته. فوضعت التمارين الرياضية فى صورة تسلسلية تتناسب مع إحتياجات الفرد . علي مبدأ [ الفروق الفردية ] . قمت بتصميم تمارين خاصة من اجل تفجير وأستنفار الطاقة الكامنة لدى المتدربين ذهنياً و بدنياً ، دخل شباب كثيرون لذلك البرنامج الرياضي ووحقوقوا نجاحات كثيرة و مقبولة لديهم بشكل جيد . فأصبح الكثير منهم مؤمن بأهداف ذلك البرنامج. تشارك الكثير من المتدربين فى صورة مجموعات لمساعدة بعضهم البعض لتحقيق الذات
أنشأ احدهم موقع على الانترنت وأخر أنشأ موقع لجروب لفن السيطرة على الإنتر نت كي يتراسلو نتواصل أكثر فأكثر . وأخر أحضر كتب لإفادة الأخريين . البعض سخر من و قته لأن يكون مدرب ممارس لفن السيطرة . نجح البعض و ما زال يحاول الأخرين فأصبح لزاما علينا أن ننشر ذلك الفن لأنه أحد نوافذ الوعى والتوجه نحو تطوير الذات من اجل غداً مشرق وحاضر سليم.
عزيزى : إن ما أكتبه هو داخلك وداخلى ،كلماتى مملوءة بالحب لك ولكل مخلوق على هذه البسيطة قد تجد لنفسك كلمة تخص وأخرى تخص شخص أخر وقد تكون لك شفاءاً من الداء و مفتاح للخروج من الباطن السحيق الذى قد يؤرقك كما كان يؤرقنى....إذا أردت أن تحيا فى سلام وقوة و تشفى من امراض العصر، إرجع إلى الطبيعة الأولى و أخرج ما بداخلك من سوءٍ منظفاً نفسك من الِغل والحقد و الحسد الذى لن يزول الا بمساحق الهدوء والاستقرار حتى تجد نفسك متطبعاً بالطبعة الأولى للإنسان الحق الباحث و المطور لذاته ، فإن من الواجب ....أن تكون ذاتك ... أن تحيا قصتك. وليس التشبه بالأخرين
من واجبنا أن نتعاون مع كل من يبحث عن الصلاح حتى ننير سويا مشكاة الصلاح فى طريق الحياة حبا فى امل جديد
فحقاً : لا حياة مع اليأس " و"لا يأس مع الحياة "
والله من وراء القصد.