سأل جورج قرداحي في برنامجه الشهير ( من سيربح المليون )
من أغنى بلد ؟ و كانت المفاجأة سوريا على الرغم من وجود مصر و السعودية ضمن الخيارات ......
لا تتفاجؤوا .....
سورية أغنى بلد بعاداته و تقاليده و ثرواته الباطنية و الطبيعية و القطنية
و ....... و وغنية بالمنازل المخالفة و المبينة بسرعة خوفا من البلدية
والمواطن السوري فهو مواطن خمس نجوم و سأبرهن لكم !!!!!
الفرضية :
المواطن السوري خمس نجوم
الطلب :
برهن أن مواطننا خمس نجوم على الرغم من قلة
دخله و غلاء الأسعار و الفواتير و الضرائب و الرفاهية المزعومة !!!
البرهان :
النجمة الأولى :
يبدأ المواطن السوري صباحه الباكر بالرياضة الصباحية
وراء الميكرو باصات أو السرافيس و النقل الداخلي العتيد ( هذا إذا وجد وسيلة نقل فاضية )
و السبب أن مواطننا لا يستطيع أن يشتري أي وسيلة نقل على أربع عجلات
و حتى بعد صدور العديد من القوانين استيراد السيارات و لم تنزل الأسعار .
و ذلك بسبب دأب الشباب الطيبة !!للمحافظة على لياقة المواطن السوري
عند ممارسته الرياضية الصباحية.
النجمة الثانية :
حرصه على تناول الدائم للخضار الملئية بالفتيامنيات
و ابتعاده عن اللحمة الشريرة الملئية بالشحوم لغلاء سعر اللحمة و من أجل ذلك
تعمل وزراة التموين و الشباب الطيبة بالمحافظة على الأسعار
و ارتفاعها خوفا على صحة المواطن و استمراره بالحياة و العمر الطويل !!!!!!!
النجمة الثالثة :
قدرة المواطن على
إقامة علاقات عامة مع الأهل و الأصدقاء و الجيران و البائعين لأن راتبه
ينتهي مفعوله قبل نصف الشهر فهو مضطر لهذه العلاقات القوية حتى
يتدين منهم و هذا حرصا من الشباب الطيبة على علاقات عامة قوية .
النجمة الرابعة :
ينام المواطن السوري
باكرا و ذلك لعدم وجود برامج حوارية من وجهة البعض و أصلا المواطن السوري
لا يختلف بالآراء فالكل يكره شخصا واحدا و الكل يحب شخصا واحدا
و كل السرافيس تضع نفس الأغاني مما يساعده على النوم المبكر فلا أخبار
مخيفة ترصد الواقع حرصا على مشاعر المواطن حتى لا تتقرح و كلهم
حريصا على نومه الباكر تصبح على خير يا ايها المواطن .
النجمة الخامسة :
قدرة المواطن السوري على إقامته للسياحة الداخلية
( حتى خبزه أصبح سياحيا ) و ذلك بالتنقل من منزل لآخر و كل ستة أشهر لأن عقده السياحي
( بالأسعار ) قد انتهى و يبدأ رحلته إلى منزل آخر فهو عنده نعمة السكن التي
شاركه بها أخوته العرب من الأقطار الشقيقة حتى ندر وجود المواطن
السوري في بعض المناطق و أضبح يتجول في بلده كسائح و يعامل معاملة خمس نجوم